هو الفارس شهوان بن منصور بن ضيغم
بن منيف بن جابر بن على بن عبدالرب بن ربيع بن
سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن عبدالحميد بن
مدرك الملقب بالعبيدي من قبيلة جنب القحطانية
كانت قبيلة الضياغم تستوطن منطقة
تثليث في القرن السابع الهجري وعندما تكاثروا
وضاق بهم تثليث تكبروا وتجبروا فيها وقست
شوكتهم وأخذوا يتوسعون نحو بيشه غرباً ونجران
جنوباً وقد سكنوا على أنقاض مدينة الهُجَيرة
المذكورة في كتب الهمداني فسموها بإسم
الجعيفرة وهي هجرة مازالت معروفة حتى الآن
بالقرب من الحمضة بوسط وادي تثليث وحينما
أرادوا التوسع قال شاعرهم
في واديٍ ضاق بنا آل ضيغم ... صغير
ونرجي من وراه الزوايد
من أسفله نجد الجما يحدنا ...
ومتعلق بأقصى القعوم الفرايد
ولمّّا أحسوا أن لهم قوة كما تقول
الروايات والقصص الشعبية عقدوا العزم على حرب
من حولهم والإستيلاء على بلدانهم فسلّط الله
عليهم حينما أجتمعوا سيول عارمة فأخذت
مايملكون من حلال وأموال ولم يبقى منهم إلا
الناجي بنفسه وقيل أن تلك السيول جرفت النساء
والذراري
